6/5-القوى المناصرة للتغيير :
- الطلاب: سيسعى الطلاب المتميزون والذين سبق لهم تحديد مستقبلهم الدراسي بوضوح –في تخصصات علمية كالطب والهندسة -بالتسجيل في هذه المدرسة وهذا من أهم عوامل نجاح هذا النوع من المدارس .
- المعلمون: وهم من يتوقع أن يشارك بالتدريس بهذه المدارس العلمية, وهم عادة المتميزين وأصحاب الطموح , و يمكن تحفيزهم بالدورات التدريبية و بيان المميزات التي ستكون في المدرسة العلمية الجديدة.
- أولياء الأمور: شرائح مختلفة من المجتمع ستتقبل التغيير و تناصره لما تتمتع به من بعد نظر وعدم وجود حساسية من التغيير لذا يجب الاهتمام بهم وتوعيتهم بالتغيير في وقت مبكر لما يقومون به من دور في قبول التغيير .
- مديري المدارس: هناك أعداد من المديرين يمتلكون الشجاعة للدخول في التجارب الجديدة لما لهم من خبرات سابقة ولقدرتهم على التكيف مع المتغيرات ,ويمكن إقناع عدد من هؤلاء للقيام بالأعمال القيادية في المدارس فيجرى اختبار لعدد منهم في كل منطقة للمفاضلة بينهم لترشيح خمسة مديرين متميزين لإدارة هذه المدرسة مع ملاحظة أن تكوكن الأعمار التي يتم ترشيحها صغيره السن للاستفادة من خدماتها أطول فترة ممكنة كما يمكن التركيز على شرط الإلمام بالتقنية كحد أدنى .
- الإشراف التربوي: يمكن للمشرفين التربويين الدخول في المنافسة على إدارة هذه المدارس بكل ثقلهم وسينالون الأولوية لما يتمتعون به من خبرات تربوية متعددة حصلوا عليها من دورات ولقاءات شاركوا فيها ,ونحتاج فقط أن نبين المميزات التي يمكن الحصول عليها عند مسايرتهم للتغيير من خلال الدورات والخبرات التي سيكسبونها, و يمكن يكون لهم الفضل في نجاح عملية التغيير وبهذا يتحولون لمناصرين للتغيير . وقد تحتاج المدرسة العلمية عدد منهم للقيام بدور الإشراف للإسهام في العملية التعليمية كمشرفين مقيمين يساندون المعلمين حسب تخصصهم .
- إدارة التربية و التعليم: لا يمكن تصنيف مديري التربية والتعليم ضمن المقاومين للتغيير مطلقاً وإن كانوا يحبون أن يكون لهم بصمة في التغيير و لكسب ولائهم للتغيير فلابد من التواصل المبكر معهم لبيان فكرة فصل المدرسة عن الإدارة وأن الخطة مؤقتة ولن تستمر و إنما يتم ذلك مرحلياً لنجاح خطة التغيير وقطعاً سيكونون من المبادرين الأوائل للمساعدة في التغيير.
- القيادة العليا في الوزارة: بيان فجوة الأداء كفيل بإقناع كبار القادة بالوزارة بأهمية التغيير ذلك أنهم يسعون لسدها طوال عملهم وبما أن المدرسة العلمية بإمكانها إنهاء الأزمة وسد الفراغ الموجود في جدار التربية والتعليم , فلابد من بيان الخطوات الرئيسية التي يجب عليهم دعمها وفائدة كل خطوة مثل أهمية فصل المدارس أثناء مرحلة التأسيس عن النظام العام للمدارس و أن التوسع سيكون تدريجي كما يجب بيان طريقة الرجوع للمدرسة التقليدية عند الضرورة ,سواء كانت العودة للمدرسة كاملة أو لطالب واحد يرغب الخروج من البرنامج إلى البرنامج التقليدي وكيف تعاد الصلاحيات للإدارات الحالية ومتى أم هل تستمر المدرسة العلمية لتستهدف بعض الطلاب فقط.
الجمعة، 4 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق