6/ 4 -آليات التعامل مع المقاومة:
بالنسبة للعلمين: يجب التنويه للمعلمين جميعاً بأن العبء التدريسي روعي فيه العامل الزمني بحيث يتناسب الوقت المخصص للمادة مع المفردات المراد دراستها, والإشارة إلى أن النظام التعليمي بمدارس المستقبل يعطي للمعلم كافة الصلاحية في الوحدات التي يدرسها .
بالنسبة للأولياء الأمور: توعي المجتمع والمثقفين بشكل خاص بالمشروع عبر القنوات المقروءة أو المسموعة أو الفضائية,وتحريض المجتمع على المنافسة والتجديد ليتواكب التغيير بين الشارع ودهليز الوزارة,وأن الهدف من زيادة المواد العلمية السعي لإيجاد متخصصين مجالات نحتاج اليها,ونطمئن المجتمع بشأن العلوم الشرعية وأن لها نصيبها في هذه المدارس وأن هذه المدرسة محاولة للاستفادة من فكرة المعاهد العلمية المتميزة في مجالات أخرى مختلفة .
بالنسبة للطلاب: يجب التنبيه في النشرات التي تستهدف الطلاب إلى أن هذه المدارس ليس فيها واجب منزلي , فبنهاية الدوام يكون الطالب قد انتهى من الدراسة ومن الواجبات فباقي الوقت له ,للثقافة والترفيه والتواصل مع العائلة والأصدقاء , كما يمكن أن تكون قدرة المدرسة على تخريج طلاب والحصول على قبول فوري في الجامعة أحد الحوافز للطلاب للالتحاق بهذه المدارس وقبول الدراسة بها لضمان مستقبلهم بالرغم من طول البرنامج الذي تقدمة وهذا يكسر الحاجز النفسي .
بالنسبة المعلمين : التأكيد على الحوافز التي يمكن أن يحصلوا عليها عند الانضمام للمدارس العلمية و الذي سيغطي تلك النفقات و ملاحظة عدم استخدام المصطلحات العلمية الخاصة بالمدارس العلمية في النشرات التعريفية حتى لا يصاب هذا الصنف بالإحباط,و طمأنة المقاومين بأن الأمور تسير وفق خطة محكمة وأن العودة للبرنامج القديم سهلة لو لزم الأمر وستكون غير مكلفة وكأننا لم نخسر شيء.
بالنسبة مديري المدارس: التأكيد على أن العدد المطلوب لتشغيل هذه المدارس محدود في المرحلة الحالية وبالتالي فلا مبرر لهذا القلق حيث سيكون القبول للعمل بالمدرسة العلمية حسب الرغبة وبعد اجتياز اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية, ومن جانب آخر بيان الدورات التطويرية التي سيحصل عليها المدير ليمكنه العمل وفق المهام المطلوبة منه .
بالنسبة الإشراف التربوي: يجب تعزيز ثقة المشرفين التربويين بهذه المدرسة و أن عددها محدود جداً مقارنة بالمدارس العامة التي يعملون عليها وبالتالي لا خوف على مناصبهم التي يتقلدونها , كما يمكن إغراء المتميزين منهم بالانخراط في هذا النوع من المدارس على وظيفة قائد تربوي أو مساعد قائد و بيان المميزات التي يمكن أن ينالونها عند ذلك وسيكون لهذه الفرصة الأثر الطيب في تقليل عدد المنافسين .
بالنسبة إدارة التربية والتعليم: لابد من عقد برنامج تدريبي للمديرين بخصوص البيئة المناسبة للتغيير, وأهمية الاستقلالية في دعم التغيير وذلك ليتمكن المديرون من تفهم وضع هذه المدرسة ونقل هذه الخبرة لبقية العاملين معهم في الإدارة , ويمكن أيضاً إقناعهم بضرورة فك الارتباط بين وحدات التنظيم الإداري بالإدارة لذا يجب عدم إخضاع هذه المدارس للسلطة المحلية للتحرر من المفهوم السائد للمدرسة وليتم التعامل معها كنموذج جديد دون خلفيات سابقة.
بالنسبة القيادة العليا في الوزارة:
- إقناع صاحب الصلاحية (الوزير) أن التغيير سيكون له شأن في الارتقاء بالتعليم لدينا عن طريق (فجوة الأداء) ليعتمد الدعم للمشروع.
- عقد لقاء تعريفي للقادة بالوزارة للتخفيف من معارضتهم لهذا التغيير ويكون ذلك بعد أخذ الاعتماد الرسمي للمشروع ومحاولة كسب تأييد المبادرون الأوائل للمساهمة في نجاح التغيير و أن فرصتهم ستكون كبيرة في المشاركة في فريق التغيير .
- يمكن الإقناع بتوضيح الهدف الأسمى للتغيير هو رفع مستوى الخريجين وزيادة كفاءة المدرسة الداخلية والخارجية و أن تحقق ذلك لا يعدله شيء من المال مهما كثر, فلا يهم مقدار المصاريف لكن الأهم أن يرتقي تعليمنا للعالمية .
الجمعة، 4 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق