أهمية الموضوع:
التغيير من الأهمية بمكان تتحقق به الطموحات والأفكار الجديدة والبقاء دون تغيير من أسباب الملل والرتابة , و أهم قطاع نجري عليه عملية تغيير هو قطاع التربية والتعليم لما له من الأثر في تطور حياة الناس ورقي الأمم وتقدمها فسأكرس مشروعي على التغيير في نظام التعليم العام
1/ 1 -نوع التغيير :
يعد التغيير حسب شموليته :
- كلي : حيث سيتم تغيير نظام المدرسة بشكل كامل ,فيجب أن يكون التغيير شامل لجميع جوانب النظام حتى يكون التغيير مؤثر فلدينا مدخلات يجب أن يشملها التغيير , وكذلك لدينا عمليات.
- جزئي : حيث سيتم تغيير نظام بعض المدارس فقط في كل منطقة رئيسية, كما أن هذا التغيير يجب أن يكون متدرج ليتمكن الجميع من فهم أبعادة و السير وفق منهجيته وبالتالي يشمل معظم مدارس المملكة , فهو متدرج بمعنى تطبيقه في البداية على عينات مختارة من مناطق المملكة ومن ثم يعمم على الجميع.
يعد التغيير حسب المدى الزمني : متوسط المدى حيث يتراوح عمر التغيير خمس سنوات التغيير هنا من نوع التغيير المخطط له .
يعد التغيير حسب مصدر الضغوط: خارجي: حيث الضغط العالمي الذي نتج عنه ضغط مجتمعي بسبب مخرجات التعليم عندنا, فهو من نوع التغيير المفروض فالمرحلة الحالية تتطلب إجراء التغيير للضغوط الاجتماعية على صانع القرار بسبب البطالة المتزايدة و مشكلة عدم التوافق ما بين احتياجات سوق العمل والتخصصات التي تقدمها المدارس, نتج عنه مشاكل اقتصادية لكثير من أبناء المجتمع علاوة على متطلبات العولمة وسبل التكيف معها.
1/ 2 -مجال التغيير :
بما أن المدرسة هي اللبنة الأولى من لبنات المنظومة التعليمية فسأعتمد التغيير عليها, دون تعجل النتائج أو تعميمها على مدارس أخرى حتى يتم التأكد من نجاح التغيير ومن ثم الانتقال لتعميمه للاستفادة من التجربة.
1/ 3-متطلبات يفترض جاهزيتها قبل البدء في مشروع التغيير:
يفترض أن تكون الوزارة قد استكملت بناء المدارس الخاصة بالمشروع بشكل كامل .
يفترض أن تكون الوزارة قد استكملت التنسيق مع الجامعات المعنية بالتغيير .
يفترض أن تكون الوزارة قد استكملت مشروع تدريب القادة والمعلمين الأوائل .
الجمعة، 4 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق